نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 506
عذاب أليم * ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون ) الدخان : 11 . وفي نزول سيدنا عيسى : ( وإنه لعلم للساعة فلا تمترن بها واتبعون هذا صراط مستقيم ) الزخرف : 61 . وقرئ ( وإنه لعلم للساعة ) . وفي خروج يأجوج ومأجوج : ( حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون * واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين ) الأنبياء : 97 . وروى مسلم في " الصحيح " ( 4 / 2225 ) من حديث حذيفة بن أسيد الغفاري قال : " اطلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر . قال : " ماذا تذاكرون ؟ " قالوا نذكر الساعة . قال : " إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشرة آيات " فذكر " الدخان ، والدجال ، والدابة ، وطلوع الشمس من مغربها ، ونزول عيسى ابن مريم عليه السلام ، ويأجوج ومأجوج ، وثلاثة خسوف ، خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم " . وعن عبد الله بن عمرو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها ، وخروج الدابة على الناس ضحى ، وأيهما كانت قبل صاحبتها " فالأخرى على أثرها قريبا " رواه مسلم ( 4 / 2260 ) وعنه أيضا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الآيات - يعني علامات الساعة - خرزات منظومات في سلك ، فإن يقطع السلك يتبع بعضها بعضا " رواه الإمام أحمد في " المسند " ( 2 / 219 ) ورواه الحاكم ( 4 / 546 ) من حديث سيدنا أنس وصححه على شرط مسلم .
506
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 506