responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 481


مضطرب الأسانيد باطل المتن لأنه يعارض القرآن كما تقدم ولذلك أورده ابن الجوزي من بعض طرقه في الموضوعات .
وروى أحمد ( 5 / 407 ) عن سيدنا حذيفة قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة فلما انتهينا إلى القبر قعد على شفته فجعل يردد بصره فيه ثم قال :
" يضغط المؤمن فيه ضغطة تزول منها حمائله ويملأ على الكافر نارا . . . " الحديث . وهو ضعيف منكر ، قال الحافظ العراقي : رواه أحمد بسند ضعيف .
[ أنظر شرح الإحياء 10 / 422 ] .
وروي أيضا أن القبر ضغط بنت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب لما دفنت رضي الله عنها ! ! فقد جاء في رواية باطلة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما جاء ليدفن ابنته زينب رضي الله عنها حزن وسئل عن ذلك فقال : " كنت أذكر ضيق القبر وغمه وضعف زينب فكان ذلك يشق علي فدعوت الله أن يخفف عنها ففعل ولكن ضغطها ضغطة سمعها من بين الخافقين إلا الإنس والجن " [247] .
أقول : كيف استجاب وفعل : ثم ضغطها هذه الضغطة ؟ ! ! ما هذا التناقض ؟ ! ! الذي يتعالى عنه مقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
وفي رواية أشد بطلانا من هذه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جلس عند قبر ابنته رقية [248] رضي الله عنها عند دفنها فتربد وجهه ثم سري عنه فسأله



[247] رواه الطبراني ( 1 / 257 برقم 745 ) وكذا ( 22 / 433 برقم 1054 ) وهو ضعيف ومنكر ، ولذا أورده ابن الجوزي في الموضوعات ( 3 / 321 ) وفي العلل المتناهية ( 2 / 426 ) ، ورد من رد على ابن الجوزي بأنه ليس موضوعا بل هو ضعيف ليس بشئ لأنه قد اقتصر في نظره على السند والحافظ ابن الجوزي نظر إلى السند والمتن المخالف للقرآن فقوله هو الصواب .
[248] ذكرها الزبيدي في شرح الإحياء ( 10 / 423 ) وعزها لسعيد بن منصور وابن أبي الدنيا ! ! والحديث أورده الحافظ السيوطي في " اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة " بسند سعيد بن منصور وغيره ونقل عن الحافظ ابن الجوزي أنه قال : الحديث لا يصح من جميع طرقه . قلت : فلا تغترن بعد ذلك ببعض الأسانيد الأخرى فالحديث مخالف للقرآن فافهم ولا تتعن ! !

481

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 481
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست