responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 47


وما يتصل بذلك من المهمات .
فاسم هذا العلم كما هو معلوم ( علم التوحيد ) أي علم شهادة ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) المعبر عنها بكلمة التوحيد أو جملة التوحيد .
إذن علم التوحيد هو معنى جملة التوحيد ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) وما يتصل بها من أبحاث ، ولذلك سمي علم التوحيد .
وأما ما قاله بعضهم من أن هذا العلم سمي بعلم التوحيد لأن مبحث الوحدانية من أهم مباحثه فضعفه ظاهر وفيه نظر .
وسمي بعلم الكلام لأن الذي يريد أن يتكلم في مسائله يحتاج لكلام كثير حتى يثبت الحق ويبطل الباطل عند ظهور المبتدعة وأشباههم .
( ثامنها ) : الاستمداد : استمداد هذا العلم ومصادر أدلته من الكتاب والسنة والإجماع والعقل كما سيأتي دليل ذلك إن شاء الله تعالى .
( تاسعها ) : حكم الشارع فيه : الوجوب ، وهو فرض عيني على كل مسلم بحسب الطاقة . بدليل قوله تعالى : * ( ومن لم يؤمن بالله ورسوله فإنا اعتدنا للكافرين سعير ) * وبدليل أن الله تعالى بعث جميع الأنبياء بتقرير التوحيد ودعوة الناس إليه ونبذ التشبيه وتنزيه الله سبحانه عما لا يليق به ، يوضح ذلك قوله تعالى :
* ( ليس كمثله شئ ) * وقوله * ( سبحان ربك رب العزة عما يصفون ) * .
( عاشرها ) : قول ناظم الأبيات ( مسائل ) أي مسائل هذا العلم هي القضايا التي تبحث فيما يجب وما يجوز وما يستحيل في حق الله سبحانه وتعالى وكذلك في حق الرسل عليهم الصلاة والسلام ، والسمعيات أي الأمور الغيبية وما يحدث في المستقبل من حيث تصديقها . ( والبعض ) من العلماء اكتفى ( ب‌ ) معرفة ( البعض ) من هذه المسائل العشر ، ( و ) لكن ( من درى الجميع ) بتمامها ( حاز الشرفا ) أي كمال العلم المطلوب ، والله الموفق .

47

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست