responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 463


< فهرس الموضوعات > شرح مسألة الموت ونعيم القبر وعذابه وبيان هذا الأمر بالتفصيل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > مسألة الوفاة وقبض الروح وأنها ليست ألما ولا عذابا < / فهرس الموضوعات > شرح مسألة الموت ونعيم القبر وعذابه وبيان هذا الأمر بالتفصيل :
يتضمن مبحث الإيمان بالموت عدة مباحث لا بد من تجليتها وبيان حقيقتها وإزالة ما ران في عقول الناس من خطأ يتعلق ببعضها ، وهذه القضايا هي : مسألة الوفاة وقبض الروح وأنها ليست عذابا ولا ألما ، ومسألة سكرة الموت وهي أيضا ليست ألما ولا عذابا وهي تحصل لبعض الناس دون بعض ، ومسألة ذهاب الروح - وهي حقيقة الإنسان المدرك الباصر السامع - إلى عالم البرزخ إن كان صالحا ينعم مع عباد الله الصالحين وإن كان طالحا فيعذب مع العباد المجرمين ، ومسألة نعيم القبر وعذابه الذي هو في الحقيقة نعيم البرزخ وعذابه ، فلنذكر هذه المسائل على سبيل التفصيل دون إسهاب ممل فنقول :
مسألة الوفاة وقبض الروح وأنها ليست ألما ولا عذابا :
قال الله تعالى ( الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون ) النحل : 32 . وقال تعالى ( الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء ، بلى إن الله عليم بما كنتم تعملون ) النحل : 28 . وقال تعالى ( قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون ) السجدة : 11 .
واعلم أن الوفاة وقبض الروح للمؤمن ليس فيها عذاب ولا ألم البتة خلافا لما يصوره ويقوله بعض الناس ! ! والدليل عليه قوله تعالى : ( الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون " الزمر . 42 .
بين الله سبحانه في هذه الآية أن النوم نوع من الموت وفيه وفاة ، فالله سبحانه يتوفى الأنفس التي لم تمت حينما تنام وكلنا لا يشعر ألما في هذه الوفاة ، وسكرة الموت هي مثل نعاس النوم بالضبط ، والفرق بين النوم والموت أن الموت يبقى فيه العبد بكامل إدراكه وينتقل انتقالا كاملا إلى عالم البرزخ ، خلافا للنوم فهو لا يذكر

463

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 463
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست