نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 451
من الطعام ، فأخذته فقلت : لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا آخر ثلاث مرات ، إنك تزعم لا تعود ثم تعود . قال : دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها . قلت ما هن ؟ قال : إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم ) حتى تختم الآية فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ، ولا يقربنك شيطان حتى تصبح . فخليت سبيله . فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما فعل أسيرك البارحة ؟ قلت : يا رسول الله زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيله قال : ما هي ؟ قلت : قال لي إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم الآية ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم ) وقال لي : لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح ، وكانوا أحرص شئ على الخير . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أما إنه قد صدقك وهو كذوب . تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة ؟ قال : لا . قال : ذلك شيطان " ] . انتهى . فهذه الأحاديث تثبت رؤية الجن في عهد نبي لتكون معجزة له ، أما في غير زمان النبي فلا يرى كما قدمنا ، ( ولا التفات لدعوى بعض الناس في تخيلهم أنهم يرون في لحظة صريعة أحيانا إنسان بشكل مميز كان يتخيلوا رجل قصير ( قزم ) أو أشكالا أخرى ) . والإمام الشافعي يقول كما تقدم : من زعم أنه رآهم نرد شهادته .
451
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 451