responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 436


البيت سقفه ) ومنه الحديث " أو كالقنديل المعلق بالعرش " [223] يعني السقف ، وفي حديث آخر " كنت أسمع قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم على عرشي " [224] أي سقف بيتي ، وبه فسر قوله تعالى ( خاوية على عروشها ) أي صارت على سقوفها كما قال عز من قائل ( فجعلنا عاليها سافلها ) أراد أن حيطانها قائمة وقد تهدمت سقوفها فصارت في قرارها وانقعرت الحيطان من قواعدها فتساقطت على السقوف المتهدمة قبلها ، ومعنى الخاوية والمنقعرة واحد ، وهي المنقلعة من أصولها ، وجعل بعضهم على بمعنى عن ، وقال أي خاوية عن عروشها لتهدمها ، وعروشها سقوفها ، يعني سقط بعضها على بعض وأصل ذلك أن يسقط السقف ثم تسقط الحيطان عليها ( و ) العرش ( الخيمة ) من خشب وثمام ( و ) العرش ( البيت الذي يستظل به كالعريش ) ومنه الحديث قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر ألا نبني لك عريشا تستظل به فقال " بل عرش كعرش موسى " [225] ( ج ) أي جمع الكل ( عروش وعرش ) بضمتين ( وأعراش وعرشة ) بكسر ففتح وقال ابن سيده :
وعندي أن عروشا جمع عرش وعروشا جمع عروش وليس جمع عرش لأن باب فعل وفعل كرهن ورهن وسحل وسحل لا يتسع ( و ) العرش ( من القوم رئيسهم المدبر لأمرهم ) على التشبيه بعرش البيت وبه فسر قول الخنساء :
كان أبو حسان عرشا حوى * مما بناه الدهر دان ظليل أي : كان يظلنا بتدبيره في أموره ( و ) العرش ( القصر ) وقال كراع هو البيت والمنزل ( و ) العرش كواكب قدام السماك الأعزل وقال الجوهري هي ( أربعة كواكب صغار أسفل من العواء ويقال لها عرش السماك وعجز الأسد ) وفي التهذيب عرش الثريا كواكب قريبة منها ( و ) العرش ( الجنازة ) وهو سرير الميت ( قيل ومنه ) الحديث ( اهتز العرش لموت سعد بن معاذ واهتزازه فرحه ) بحمل سعد عليه



[223] مسلم ( 3 / 1502 - 1503 ) .
[224] النسائي ( 2 / 179 ) ، وابن ماجة ( 1 / 429 ) ، وأحمد في " المسند " ( 6 / 424 ) وغيرهم .
[225] الدارمي في " السنن " ( 1 / 18 ) عن الحسن البصري مرسلا .

436

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 436
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست