نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 435
وقوله ( وكان عرشه على الماء ) تنبيه أن العرش لم يزل منذ أوجد مستعليا على الماء . وقوله ( ذو العرش المجيد - رفيع الدرجات ذو العرش ) وما يجري مجراه قيل هو إشارة إلى مملكته وسلطانه لا إلى مقر له يتعالى عن ذلك ] انتهى . وقال الحافظ الزبيدي في " شرح القاموس " ( 4 / 321 ) : [ ( و ) في الصحاح العرش ( سرير الملك ) قلت : وبه فسر قوله تعالى ( ولها عرش عظيم ) وفي حديث بدء الوحي " فرفعت رأسي فإذا هو قاعد على عرش في الهواء " [221] وفي رواية " بين السماء والأرض " [222] يعني جبريل عليه السلام على سرير ، وقال الراغب : وسمي مجلس السلطان عرشا اعتبارا بعلوه ، وقال عز وجل ( أيكم يأتيني بعرشها ) وقال ( نكروا لها عرشها ) وقال ( أهكذا عرشك ) ( و ) كنى به عن ( العز ) والسلطان والمملكة ( وقوام الأمر ومنه ) قولهم ( ثل عرشه ) أي عدم ما هو عليه من قوام أمر ، وقيل وهي أمره وقيل ذهب عزه ، ومنه حديث عمر رضي الله تعالى عنه أنه رؤي في المنام فقيل له : ما فعل بك ربك ؟ ! قال : لولا أن تداركني لثل عرشي ، وقال زهير : نداركتما الأحلاف قد ثل عرشها وذبيان إذ زلت به أحلامها النعل ( و ) العرش ( ركن الشئ ) قاله الزجاج والكسائي وبه فسر قوله تعالى ( وهي خاوية على عروشها ) أي خلت وخربت على أركانها ( و ) العرش ( من