responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 417


وفي مستدرك الحاكم ( 2 / 620 ) عن سيدنا علي رضي الله عنه قال : " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة فخرج في بعض نواحيها فما استقبله شجر ولا جبل إلا قال السلام عليك يا رسول الله " قال الحاكم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وأقره الحافظ الذهبي .
ومن تعظيمه صلى الله عليه وآله وسلم وصفه بالسيادة فنقول عند ذكر اسمه ( سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ) أو ( سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ) ولا عبرة بمن خالف في ذلك وأنكر متأثرا بمذهب المبتدعة المتمسلفين ! !
قال تعالى ( لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا " وقال تعالى عن سيدنا يحيى ( وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين ) آل عمران : 39 ، وقال صلى الله عليه وسلم : " أنا سيد الناس " رواه البخاري ( 5 / 395 ) ومسلم ( 1 / 186 ) وغيرهما ، وقال الصحابي الجليل سيدنا سهل بن حنيف للنبي صلى الله عليه وسلم : " يا سيدي والرقى صالحة . . . " رواه أحمد ( 3 / 486 ) والحاكم في المستدرك ( 4 / 413 ) وغيرهما وهو صحيح كما بينته في " التناقضات الواضحات " الجزء الثاني ص 72 ورددت على من خالف ! ! وتناقض ! !
وقال عمر بن الخطاب كما في البخاري ( 7 / 99 ) : " أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا ، يعني بلالا " ، وفي البخاري ( 5 / 306 ) قال صلى الله عليه وسلم عن سبطه الحسن : " إن ابني هذا سيد " ، وقال أبو كثير وهو من التابعين : " كنت مع سيدي علي بن أبي طالب . . . " رواه الحميدي ( 1 / 31 ) وأبو يعلى في " مسنده " ( 1 / 372 ) بإسناد صحيح ، فهذه النصوص جميعها تثبت السيادة وخاصة للنبي صلى الله عليه وسلم ، لا سيما قوله صلى الله عليه وسلم " أنا سيد الناس " وهو متواتر ، فمن قال : لا يجوز إطلاق السيادة عليه صلى الله عليه وسلم لا خارج الصلاة ولا داخلها وتعذر بأن هذا قد يؤدي إلى الاطراء المذموم كفر بلا مثنوية وخرج عن الإسلام ، وانظر " سير أعلام النبلاء " ( 10 / 464 ) للاستزادة .
وقال الحافظ السخاوي في " القول البديع " ص ( 108 ) :
" وقرأت بخط بعض محققي من أخذت عنه ما نصه : الأدب مع من ذكر

417

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست