نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 380
( فرفع لي البيت المعمور ، فسألت جبريل فقال : هذا البيت المعمور يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك ، إذا خرجوا لم يعودوا إليه . . ) . وفي البخاري أيضا ( 6 / 304 ) عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي ص أنها سمعت رسول الله ص يقول : ( إن الملائكة تنزل في العنان - وهو السحاب - فتذكر الأمر قضي في السماء ، فتسترق الشياطين السمع فتسمعه فتوحيه إلى الكهان ، فيكذبون منها مائة كذبة من عند أنفسهم ) . وفي البخاري أيضا في الموطن السابق عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي ص : ( إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد الملائكة يكتبون الأول فالأول ، فإذا جلس الإمام طووا الصحف وجاءوا يستمعون الذكر ) . وفيه أيضا : عن البراء رضي الله عنه قال النبي ص لحسان : ( اهجهم - أو هاجهم - وجبريل معك ) . وفيه أيضا عن عائشة رضي الله عنها : إن الحارث بن هشام سأل النبي ص : كيف يأتيك الوحي ؟ قال : ( كل ذلك . يأتني الملك أحيانا في مثل صلصلة الجرس ، فيفصم عني وقد وعيت ما قال ، وهو أشده علي ، ويتمثل لي الملك أحيانا رجلا فيكلمني ، فأعي ما يقول ) . وفيه أيضا عن ابن عباس رضي الله عنهما قال رسول الله ص لجبريل : ( ألا تزورنا أكثر مما تزورنا ) قال : فنزلت * ( وما نتنزل إلا بأمر ربك ، له ما بين أيدينا وما خلفنا ) * الآية . وقال الحافظ ابن حجر في ( الفتح ) ( 6 / 308 ) : [ وقد اشتملت أحاديث الباب على ذكر بعض من اشتهر من الملائكة كجبريل ، ووقع ذكره في أكثر أحاديثه ، وميكائيل وهو في حديث سمرة وحده ، والملك الموكل بتصوير ابن آدم ، ومالك خازن النار ، وملك الجبال ، والملائكة
380
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 380