responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 378


وقد يجوز أن يرسل بعضهم إلى بعض ، ويتبع ذلك الاعتراف بأن منهم حملة العرش ، ومنهم الصافون ، ومنهم خزنة الجنة ، ومنهم خزنة النار ، ومنهم كتبة الأعمال ، ومنهم الذين يسوقون السحاب ، وقد ورد القرآن بذلك كله أو بأكثره .
قال الله تعالى في الإيمان بهم خاصة :
* ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ) * البقرة : 285 .
وروينا عن عمر رضي الله عنهما عن النبي ص حين سئل عن الإيمان فقال :
( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ) ] .
قلت : والحديث رواه مسلم ( 1 / 37 ) .
ومن الأدلة على قول الحافظ البيهقي ( وقد يجوز أن يرسل بعضهم إلى بعض ) حديث أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( إن الله إذا أحب عبدا دعى جبريل فقال : إني أحب فلانا فأحبه ، قال : فيحبه جبريل ، ثم ينادي في السماء فيقول : إن الله يحب فلانا فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ، قال :
ثم يوضع له القبول في الأرض . . . ) الحديث رواه البخاري ( 10 / 461 ) ومسلم ( 4 / 2030 ) واللفظ له .
فتكليف الله تعالى سيدنا جبريل بإبلاغ الملائكة محبة الله تعالى لأحد عباده هو من إرسال بعضهم إلى بعض .
الملائكة مخلوقون من نور :
جاء في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم في صحيحه ( 4 / 2294 ) عن السيدة عائشة قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
( خلقت الملائكة من نور ، وخلق الجان من مارج من نار ، وخلق آدم مما وصف لكم ) .

378

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست