responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 368


شرح أسماء الله سبحانه وتعالى وبيان معانيها إعلم أن أسماء الله تعالى كصفاته سبحانه تشاركت معنا في اللفظ واختلفت في المعنى ، فمثلا اسمه تعالى ( الكبير ) ليس معناه الكبير بالجسم والحجم لأن الله تعالى ليس جسما له حجم ومقدار كما تقدم وإنما معناه : ( الموصوف بالجلال وكبر الشأن فهو الذي صغر أمام جلاله كل كبير ، وقيل : هو الذي كبر عن مشابهة المخلوقين ) كما قاله الإمام الحافظ البيهقي في كتابه ( الاعتقاد ) ص ( 35 ) .
ولذلك فلا بد أن نسرد لكم بعض معاني الأسماء الحسنى التي يشكل فهم معناها على بعض الناس ونعتمد في أغلب ذلك على الإمام الحافظ البيهقي وغيره من الأئمة المحققين :
1 - الله : معناه من له الإلهية ، وهي القدرة على اختراع الأعيان .
2 - القدوس : هو الطاهر من العيوب المنزه عن الأولاد والأنداد .
3 - السلام : هو الذي سلم من كل نقص وعيب . وبرئ من كل آفة . وقيل :
هو الذي سلم المؤمنون من عقوبته .
4 - المؤمن : هو الذي يؤمن عباده المؤمنين من عقوبته .
5 - المهيمن : هو القائم بأمور خلقه .
6 - المتكبر : المتعالي عن صفات الخلق .
7 - الباري : هو الخالق .
8 - الفتاح : هو الحاكم كما جاء * ( ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق ) * ويأتي بمعنى : الذي يفتح المنغلق على عباده من أمور الدنيا والدين ، ويكون أيضا بمعنى الناصر .
9 - القابض والباسط : هو الذي يوسع الرزق ويقتره ، يبسطه بجوده ورحمته ،

368

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست