responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 361


( من بدع الكرامية قولهم في المعبود تعالى : إنه جسم لا كالأجسام ) .
وقال الذهبي أيضا في ( السير ) ( 13 / 298 ) في ترجمة ابن قتيبة :
[ ونقل صاحب ( مرآة الزمان ) بلا إسناد عن الدارقطني أنه قال : ( كان ابن قتيبة يميل إلى التشبيه ) قلت : هذا لم يصح ، وإن صح عنه فسحقا له فما في الدين محاباة ] انتهى كلام الذهبي .
ولقد اعتبر العلماء من يقول بمقالات تدل على ما في قلبه من التجسيم تجسيما محضا يكفر قائله ، ومن طالع كتب أهل العلم ك‌ ( الأسماء والصفات ) للإمام البيهقي و ( فتح الباري ) للحافظ ابن حجر و ( أصول الدين ) للإمام عبد القاهر البغدادي و ( شرح صحيح مسلم ) للإمام النووي وغيرهم من العلماء فإنه سيجدهم قد وصفوا من قال بظواهر النصوص ومن أثبت لله تعالى خصائص الأجسام أنه مجسم ، ومن ذلك :
1 - قول الحافظ - ناقلا - في ( الفتح ) ( 13 / 432 ) في شرح حديث هناك :
( ومنه قوله تعالى : ( جناح الذل ) فمخاطبة النبي ص لهم برداء الكبرياء على وجهه نحو ذلك من هذا المعنى ، ومن لم يفهم ذلك تاه فمن أجرى الكلام على ظاهره أفضى به الأمر إلى التجسيم ، ومن لم يتضح له وعلم أن الله منزه عن الذي يقتضيه ظاهرها إما أن يكذب نقلتها وأما أن يؤولها . . . ) ا ه‌ .
فانظروا كيف اعتبر من يأخذ بظاهر حديث لا يليق بالله تعالى أنه يفضي به إلى التجسيم ، مع أن هذا الأخذ لم يقل بظاهرها ! ! وهو أنه تعالى جسم كالأجسام ! !
2 - قول الإمام عبد القاهر البغدادي في ( أصول الدين ) ص ( 337 ) :
( وأما جسمية خراسان من الكرامية فتكفيرهم واجب لقولهم بأن الله له حد ونهاية من جهة السفل ومنها يماس عرشه ولقولهم إن الله محل للحوادث . . ) .

361

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست