responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 354


والسكوت والاستقرار والجلوس والجسمية وغيرها مع أن هذه الألفاظ لم ترد في الكتاب ولا في السنة الصحيحة ! !
وهنا نقول لهم : ألا يكفي كتاب الله تعالى وسنة نبيه الصحيحة في وصفه سبحانه ؟ ! وليس بعد بيان الله تعالى ورسوله بيان أم أنكم ترون بأن بيان الله تعالى ورسوله ص قاصر ؟ ! ! ولذلك لجأتم إلى إحداث ألفاظ وصفات لم ينزل الله بها من سلطان ؟ ! ! !
أليس في الكتاب والسنة ما يكفي في وصفه سبحانه وتعالى أم لا بد من أن تستدركوا على الكتاب والسنة فتزيدون له تعالى - وهو الذي لا يمكن أن تدركوه - صفات فتقولون زائدين : إنه خارج العالم وإن له حدا وجهة ومكانا عدميا غير مخلوق إلى غير ذلك مما نطقتم به وخرجتم به وعارضتم فيه نصوص الكتاب والسنة بعقولكم القاصرة التي لن تدرك الله تعالى ولا صفاته أبدا ؟ ! !
فكونه خارج العالم أو داخله الأصل فيه النفي إذ لم يرد هذا الذي تقولونه في الكتاب ولا في السنة ، فلم يرد أنه خارج العالم ولم يرد أنه داخل العالم فهذا من القسم الذي الأصل فيه النفي ! ! فتنبهوا ! !
( القسم الثاني ) : ما ورد في الكتاب والسنة والأصل فيه التفصيل مع تحكيم التنزيه المبني على قواعد الكتاب والسنة ، فبعض الألفاظ الواردة في الكتاب والسنة لا نثبت بها صفاتي لله تعالى مثل المرض في حديث مسلم ( عبدي مرضت ) بضم التاء في مرضت ، والنسيان في قوله تعالى * ( نسوا الله فنسيهم ) * .
والألفاظ الواردة في الكتاب والسنة تفهم بالسياق الذي وردت فيه ، فمثلا قوله تعالى مخبرا عن القرآن الكريم * ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ) * ليس المراد منه إثبات يدين للقرآن ! ! وإنما المراد من ذلك في لغة العرب التي بها نزل القرآن وبها نطق سيدنا رسول الله ص هو الإخبار عن الحفظ لهذا الكتاب المبين ، فلا يصح لقائل بعد هذا أن يقول : ( بما أن اليد ثبتت في القرآن لكتاب

354

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست