نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 346
ولقد أطلنا الكلام على هذا الحديث في عدة كتب ، منها : التعليق على ( دفع شبه التشبيه ) فليرجع إليه من شاء الاستزادة ، والله تعالى الموفق . [ المثال السادس ] : حديث الجارية روى مسلم في الصحيح ( 5 / 20 ) وغيره من طريق عطاء بن يسار عن معاوية بن الحكم السلمي الصحابي قال : بينا أنا أصلي مع رسول الله ص إذ عطس رجل من القوم ، فقلت : يرحمك الله ، فرماني القوم بأبصارهم ! ! فقلت : واثكل أمياه ما شأنكم تنظرون إلى ؟ ! فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم ! ! فلما رأيتهم يصمتونني لكني سكت ، فلما صلى رسول الله ص فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه ، فوالله ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني ، قال : ( إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شئ من كلام الناس إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن ) أو كما قال رسول الله ص ، قلت : يا رسول الله إني حديث عهد بجاهلية ، وقد جاء الله بالإسلام وإن رجالا يأتون الكهان ، قال : ( فلا تأتهم ) . قال ومنا رجال يتطيرون ، قال : ( ذلك شئ يجدونه في صدورهم فلا يصدنهم ) قال ابن الصباح : فلا يصدنكم . قال : قلت : ومنا رجال يخطون ، قال : ( كان نبي من الأنبياء يخط فمن وافق خطه فذاك ) . قال : وكانت لي جارية ترعى غنما لي قبل أحد والجوانية ، فاطلعت ذات يوم فإذا الذيب قد ذهب بشاة من غنمها وأنا رجل من بني آدم آسف كما يأسفون ، لكني صككتها صكة فأتيت رسول الله ص ، فعظم ذلك علي ، قلت : يا رسول
346
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 346