نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 224
والله ما كان أحد من الناس بعد أبيك ص أحب إلي منك ) [129] . وقال الإمام مالك رحمه الله تعالى مفضلا السيدة فاطمة رضي الله عنها على غيرها من الصحابة الكرام : ( لا أفضل على بضعة من النبي ص أحدا ) . [ انظر الحاوي للإمام السيوطي 2 / 294 ] . وفي ( سير أعلام النبلاء ) ( 7 / 241 ) أن سفيان الثوري كان يثلث بعلي رضي الله عنه . هذا ، واعلم أن هناك عدة مسائل اختلف فيها السلف ومنهم من رجال الصحيحين في مسائل أخرى في الاعتقاد كمسألة القدر [130] ، ومسألة بغض معاوية وذويه وبني أمية وغيرها من المسائل ، وقد تباينت آراؤهم وأفهامهم فيها ! ! والمقصود أن نبين بأن السلف وعلى رأسهم الصحابة الكرام رضوان الله تعالى عليهم أجمعين اختلفوا في مسألة التفضيل هذه فلا يصح أن يقال ساعتئذ مذهب السلف في هذه المسألة كذا ، وقد أوردها كثير من العلماء - أعني مسألة التفضيل هذه - في كتب العقائد وفي ذلك دليل واضح على أنهم يعتبرونها من جملة العقائد
[129] وقد بينت في كتابي ( تناقضات الألباني الواضحات ) ( 2 / 243 - 256 ) محاولات الشيخ المتناقض ! ! في تضعيف هذا الأثر الصحيح الثابت وأبطلتها ، فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات . [130] ومن ذلك ما جاء في ( سير أعلام النبلاء ) ( 6 / 414 ) كان سعيد بن أبي عروبة وقتادة يقولان بالقدر ويكتمان .
224
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 224