نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 187
وأقره الحافظ الذهبي . وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ( 1 / 177 - 178 ) : ( رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير ورجاله موثقون ) ا ه . وقال الإمام الغزالي في المستصفى ( 1 / 278 ) - عن هذا الأثر - : ( إن المراد به ما رآه جميع المسلمين لأنه لا يخلو أن يريد به جميع المسلمين أو آحادهم ، فإن أراد به جميع المسلمين فهو صحيح إذ الأمة لا تجتمع على حسن شئ إلا عن دليل ، والإجماع حجة وهو مراد الخبر ، وإن أراد الآحاد لزم استحسان العوام فإن فرق بأنهم ليسوا أهلا للنظر ، قلنا : إذا كان لا ينظر في الأدلة فأي فائدة لأهلية النظر ) ا ه . 5 - الدليل الخامس على الإجماع : روى الإمام الحافظ الترمذي في سننه ( 3 / 315 - 4 / 225 ) عن ابن عمر قال : خطبنا عمر بالجابية فقال : يا أيها الناس : إني قمت فيكم كمقام رسول الله ص فينا فقال : ( أوصيكم بأصحابي ثم الذين يلونهم . . . من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة . . ) قال الترمذي حديث حسن صحيح . والحاكم وصححه ووافقه الذهبي ورواه الطيالسي وغيرهم ، والجابية بلدة قرب دمشق . قال الإمام الشافعي رضي الله تعالى عنه في الرسالة ( 403 ) : ( وأمر رسول الله بلزوم جماعة المسلمين مما يحتج به في أن إجماع المسلمين لازم ) ا ه . وقال الشافعي رضي الله عنه أيضا في الرسالة ( 475 ) : ( ومن قال بما تقول به جماعة المسلمين فقد لزم جماعتهم ، ومن خالف ما تقول به جماعة المسلمين فقد خالف جماعتهم التي أمر بلزومها ، وإنما تكون الغفلة في الفرقة ، فأما الجماعة فلا يمكن فيها كافة غفلة عن معنى كتاب ولا سنة ولا قياس إن شاء الله تعالى ) ا ه .
187
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 187