responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 179


( إن أمر عليكم عبد مجدع أسود يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له وأطيعوا ) .
الدليل منه ظاهر حيث بين أن حكم هذا الأمير خاضع لكتاب الله تعالى ولم يربط الأمر بالسنة .
فتأمل [106] ! !
6 - وروى الإمام الحاكم في ( المستدرك ) ( 3 / 391 ) عن سيدنا حذيفة رضي الله عنه قال :
( دوروا مع كتاب الله حيث ما دار وانظروا الفئة التي فيها ابن سمية ( عمار بن ياسر ) فاتبعوها فإنه يدور مع كتاب الله حيث ما دار ) .
قلت : وكان سيدنا عمار مع إمام آل البيت بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو سيدنا علي رضي الله عنه وأرضاه فهذا الحديث فيه دلالة على وجوب عرض الحديث على القرآن وترجيح ما فيه على ما ورد في السنة عند التعارض والتمسك بطريقة علماء أهل البيت وأتباعهم السائرين على منهجهم والحمد لله تعالى .



[106] أما مثل حديث ( إن أناسا يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم ) . فمعناه : أنهم يقرأونه ويحفظونه للبركة والدعاء ولا يطبقون أحكامه ولا يفهمونه كما لا يعرضون الحديث عليه ! ! وإنما غاية أمرهم قراءته وتلاوته وعدم إعمال أحكامه والابتعاد عن الاشتغال بفهمه وتطبيقه ! ! وهم مشتغلون بأخذ أفكارهم ومبادئهم من الحديث فقط دون عرض ما جاء فيه على القرآن وغاية أمرهم ( صح السند ولم يصح السند ) مع إهمالهم الاستنباط من الكتاب الكريم ! ! قال تعالى * ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) * وقال تعالى * ( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) * وقال تعالى * ( وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ) * ! ! ومن المستشنع قول بعض من ألحد لا ينفع القرآن بغير سنة ! ! فاللهم هداك ! !

179

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست