نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 178
أن القرآن هو الحاكم على الحديث لا العكس ! ! والله الموفق . والذي يؤكد هذا : 3 - قوله ص : ( إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي . . كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض . . . ) . رواه مسلم في ( الصحيح ) ( 4 / 1783 ) والترمذي ( 5 / 663 ) واللفظ له . وأما حديث ( تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي ) فحديث موضوع كما بينته في كتابي ( صحيح صفة صلاة النبي ) ص ( 289 ) وذكرت جميع طرقه وهو من وضع النواصب أعداء آل البيت النبوي ، ليصرفوا الأمة عن اتباع آل البيت واقتفاء آثارهم ! ! وليضعوا لهم ما شاءوا من الأحاديث المكذوبة ليقودوهم كيفما شاءوا ! ! فانتبهوا لذلك ! ! ففي هذا الحديث دلالة واضحة على أن النبي ص أمر بالتمسك بكتاب الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وبفهم وحب علماء آل البيت النبوي الأتقياء المخلصين عليهم السلام ! ! والتمسك بكفتهم ومعاداة أعدائهم وموالاة أنصارهم ! ! نسأل الله تعالى أن يجعلنا منهم ومن محبيهم آمين . 4 - ومن الأحاديث التي تركز على القرآن وتبين أنه الأصل في الرجوع إليه أيضا حديث أبي الدرداء قال رسول الله ص : ( ما أحل الله في كتابه فهو حلال ، وما حرم فهو حرام ، وما سكت عنه فهو عفو ، فاقبلوا من الله عافيته * ( وما كان ربك نسيا ) * ) . رواه البزار ( 1 / 78 ) والدارقطني ( 1 / 137 ) والحاكم ( 2 / 375 ) والبيهقي ( 10 / 12 ) وغيرهم وهو صحيح . 5 - وفي ( صحيح مسلم ) ( 3 / 1468 ) عن أم الحصين قال رسول الله ص :
178
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 178