نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 16
الحافظ ، وخلق سواهم من الدماشقة والمصريين والرحالين في الحديث . وارتحل إلى الشام في سنة ثمان وستين ومائتين ، فلقي القاضي أبا خازم ، وتفقه أيضا عليه . ذكره أبو سعيد بن يونس فقال : عداده في حجر الأزد ، وكان ثقة ثبتا فقيها عاقلا ، لم يخلف مثله [3] انتهى . عقيدة الطحاوي إن الناظر المتفحص في متن عقيدة الإمام الطحاوي رحمه الله تعالى يلاحظ من خلالها الأمور التالية : أولا : أثبت الإمام الطحاوي رحمه الله تعالى ني عقيدته هذه بأنه يعتقد عقيدة أهل الحق في الجملة ، وهي العقيدة المبنية على ننزيه الله تعالى وصفاته عن التشبيه والتجسيم وعن مشابهة الحوادث والخلق ، لا سيما وهو يقول مثلا فيها : ( تعالى عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات ، لا تحويه الجهات الست
[3] وقد ذكر الحافظ ابن حجر في ( لسان الميزان ) ( 1 / 274 هندية ) الإمام الحافظ الطحاوي رحمه الله تعالى ! ! ومقام الإمام الطحاوي أجل وأعلى من أن يذكر في كتاب قد وضع في ضعفاء الرجال وفيمن تكلم فيه منهم ! ! وكم في كتب الجرح والتعديل والضعفاء من رجال مظلومين تكلم فيهم وهم أئمة ثقات لا يقدح فيهم كلام من تكلم فيهم ! ! والإمام البيهقي رحمه الله تعالى تعرض للإمام الطحاوي في معرفة السنن والآثار ( 2 / 60 - 61 و 71 و 92 و 97 و 98 . . . ) ودقق في الرد والتنقيد عليه مع أن البيهقي يخالف غير الطحاوي من الفقهاء والعلماء والحفاظ فلم يدقق معهم كما فعل مع الطحاوي ! ! وفي ( معرفة السنن ) ( 2 / 60 ) وقعت عبارة موهمة ، يتوهم منها القارئ أن الإمام أحمد بن حنبل رد على الطحاوي والعبارة هي : ( قال الإمام أحمد رحمه الله زعم الطحاوي أنه تتبع الآثار . . . ) والمراد بذلك : الإمام أحمد البيهقي وليس الإمام أحمد بن حنبل ، لأن أحمد بن حنبل لما توفي كان عمر الطحاوي ثلاث عشرة سنة على أبعد الأقوال بين وفاة هذا وولادة ذاك فكيف يصح أن يقال إنه رد عليه ؟ ! !
16
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 16