نام کتاب : شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : ابن أبي العز الحنفي جلد : 1 صفحه : 516
وصل اليه ثواب عمل العامل لا ثواب عمله هو وهذا كالدين يوفيه الإنسان عن غيره فتبرأ ذمته ولكن ليس له ما وفى به الدين وأما تفريق من فرق بين العبادات المالية والبدنية فقد شرع النبي صلى الله عليه وسلم الصوم عن الميت كما تقدم مع أن الصوم لا تجزىء فيه النيابة وكذلك حديث جابر رضي الله عنه قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عيد الأضحى فلما انصرف أتى بكبش فذبحه فقال بسم الله والله أكبر اللهم هذا عنى وعمن لم يضح من أمتي رواه أحمد وأبو داود والترمذي وحديث الكبشين اللذين قال في أحدهما اللهم هذا عن أمتي جميعا وفي الآخر اللهم هذا عن محمد وآل محمد رواه أحمد والقربة في الأضحية إراقة الدم وقد جعلها لغيره وكذلك عبادة الحج بدنية وليس المال ركنا فيه وإنما هو وسيلة إلا ترى أن المكي يجب عليه الحج إذا قدر على المشي إلى عرفات من غير شرط المال وهذا هو الأظهر أعني أن الحج غير مركب من مال وبدن بل بدني محض كما قد نص عليه جماعة من أصحاب أبي
516
نام کتاب : شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : ابن أبي العز الحنفي جلد : 1 صفحه : 516