responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 239


الحيوان حتى يهرم وهم اعدى خلق الله للمجوس الزمازمة ثم ان موبذ المجوس رفعه إلى أبى مسلم فقتله على باب الجامع بنيسابور وقال أصحابه انه صعد إلى السماء على برذون اصفر وانه سينزل على البرذون فينتقم من أعدائه وهؤلاء قد أقروا بنبوة زردشت وعظموا الملوك الذين يعظمهم زردشت ومما اخبر به زردشت في كتاب زند أوستا انه قال سيظهر في آخر الزمان رجل اسمه اشيزريكا ومعناه الرجل العالم يزين العالم بالدين والعدل ثم يظهر في زمانه بتياره فيوقع الآفة في امره وملكه عشرين سنة ثم يظهر بعد ذلك اشيزريكا على أهل العلم ويحيى العدل ويميت الجور وبرد السنن المغيرة إلى أوضاعها الأول وتنقاد له الملوك وتتيسر له الأمور وينصر الدين والحق ويحصل في زمانه الامن والدعة وسكون الفتن وزوال المحن مقالة زردشت في المبادئ وقد أورد الجيهانى احدى مقالات زردشت في المبادئ وهى ان دين زردشت هو الدعوة إلى دين مارسيان وان معبوده اورمزد والملائكة المتوسطون في رسالاته اليه بهمن وأرديبهشت وشهريور واسفندارمز وخرداد ومرداد وقد رآهم زردشت واستفاد منهم العلوم وجرت مساءلات بينه وبين اورمزد من غير توسط أولها قال زردشت ما الشئ الذي كان ويكون وهو الان موجود قال اورمزد اما والدين والكلام اما الدين فعمل أورمزد وكلامه وإيمانا وأما الكلام فكلامه والدين أفضل من الكلام إذ العمل أفضل من القول وأول من ابدع من الملائكة بهمن وعلمه الدين وخصه بموضع النور مكانا وأقنعه بذاته ذاتا فالمبادىء على هذا الرأي ثلاثة

239

نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست