responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 227


المسيح هو جوهر من جوهرين وهو إله وهو المولود قالوا ان مريم ولدت إلها تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا وكذلك قالوا في القتل والصلب انه وقع على الجوهر الذي هو من جوهرين قالوا ولو وقع على أحدهما لبطل الاتحاد وزعم بعضهم انا نثبت وجهين للجوهر القديم فالمسيح قديم من وجه محدث من وجه وزعم قوم من اليعقوبية ان الكلمة لم تأخذ من مريم شيئا ولكنها مرت بها كالماء بالميزاب وما ظهر بها من شخص المسيح في الأعين فهو كالخيال والصورة في المرآة والا فما كان جسما متجسما كثيفا في الحقيقة وكذلك القتل والصلب انما وقع على الخيال والحسبان هؤلاء يقال لهم الاليانية وهم قوم بالشام واليمن وأرمينية قالوا وإنما صلب الاله من اجلنا حتى يخلصنا وزعم بعضهم ان الكلمة كانت تداخل جسم المسيح عليه السلام أحيانا فتصدر عنه الآيات من احياء الموتى وابراء الأكمه والأبرص وتفارقه في بعض الأوقات فترد عليه الآلام والأوجاع ومنهم بليارس وأصحابه حكا عنه انه كان يقول إذا صار الناس إلى الملكوت الاعلى اكلوا الف سنه وشربوا وناكحوا ثم صاروا إلى النعم التي وعدهم آريوس وكلها لذة وراحة وسرور وحبور لا اكل فيها ولا شرب ولا نكاح وزعم مقدانيوس ان الجوهر القديم اقنومان فحسب آب وابن والروح مخلوق وزعم سباليوس ان القديم جوهر واحد أقنوم واحد له ثلاث خواص واتحد بكليته بجسد عيسى ابن مريم عليهما السلام وزعم آريوس ان الله واحد سماه آبا وإن المسيح كلمة الله وابنه على طريق الاصطفاء وهو مخلوق قبل خلق العالم وهو خالق الأشياء وزعم ان الله تعالى روحا

227

نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست