responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 225


والحدوث راجع إلى الجسد والناسوت فهو اله وانسان اتحدا وهما جوهران اقنومان طبيعتان جوهر قديم وجوهر محدث إله تام وإنسان تام ولم يبطل الاتحاد قدم القديم ولا حدوث المحدث لكنهما صارا مسيحا واحدا طبيعة واحدة وربما بدلوا العبارة فوضع مكان الجوهر الطبيعة ومكان الأقنوم الشخص وأما قولهم في القتل والصلب فيخالف قول الملكانية واليعقوبية قالوا ان القتل وقع على المسيح من جهة ناسوتة لا من جهة لاهوته لأن الاله لا تحله الآلام وبوطينوس وبولس الشمشاطى يقولان ان الاله واحد وان المسيح ابتدأ من مريم عليها السلام وانه عبد صالح مخلوق الا ان الله تعالى شرفه وكرمه لطاعته وسماه ابنا على التبني لا على الولادة والاتحاد ومن النسطورية قوم يقال لهم المصلين قالوا في المسيح مثل ما قال نسطور الا انهم قالوا إذا اجتهد الرجل في العبادة وترك التغذى باللحم والدسم ورفض الشهوات الحيوانية والنفسانية تصفى جوهره حتى يبلغ ملكوت السماوات ويرى الله تعالى جهرة وينكشف له ما في الغيب فلا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء ومن النسطورية من ينفى التشبيه ويثبت القول بالقدر خيره وشره من العبد كما قالت القدرية 3 - اليعقوبية أصحاب اليعقوب قالوا بالأقانيم الثلاثة كما ذكرنا الا انهم قالوا انقلبت الكلمة لحما ودما فصار الاله هو المسيح وهو الظاهر بجسده بل هو هو وعنهم أخبرنا القرآن الكريم * ( لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم ) *

225

نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست