responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 186


ووافقه زرارة بن أعين في حدوث علم الله تعالى وزاد عليه بحدوث قدرته وحياته وسائر صفاته وانه لم يكن قبل حدوث هذه الصفات عالما ولا قادرا ولا حيا ولا سميعا ولا بصيرا ولا مريدا ولا متكلما وكان يقول بإمامة عبد الله بن جعفر فلما فاوضه في مسائل ولم يجده بها مليا رجع إلى موسى بن جعفر وقيل أيضا انه لم يقل بإمامته الا انه أشار إلى المصحف وقال هذا امامي وانه كان قد التوى على عبد الله بن جعفر بعض الالتواء وحكي عن الزرارية ان المعرفة ضرورية وانه لا يسع جهل الأئمة فان معارفهم كلها فطرية ضرورية وكل ما يعرفه غيرهم بالنظر فهو عندهم اولي ضروري وفطرياتهم لا يدركها غيرهم ط النعمانية أصحاب محمد بن النعمان أبي جعفر الأحول الملقب بشيطان الطاق وهم الشيطانية أيضا والشيعة تقول هو مؤمن الطاق وهو تلميذ الباقر محمد بن علي بن الحسين رضي الله عنهم وأفضى اليه اسرارا من أحواله وعلومه وما يحكى عنه من التشبيه فهو غير صحيح قيل وافق هشام بن الحكم في ان الله تعالى لا يعلم شيئا حتى يكون قال شيطان الطاق وكثير من الروافض ان الله عالم في نفسه ليس بجاهل ولكنه انما يعلم الأشياء إذا قدرها وارادها فاما من قبل ان يقدرها ويريدها فمحال ان يعلمها لا لأنه ليس بعالم ولكن الشيء لا يكون شيئا حتى يقدره وينشئه بالتقدير والتقدير عنده الإرادة والإرادة فعله تعالى

186

نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست