responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 179


حتى وقف يوسف بن عمر الثقفي والى العراق في أيام هشام بن عبد الملك على قصته وخبث دعوته فأخذه وصلبه زعم أبو منصور العجلي ان عليا رضى الله عنه هو الكسف الساقط من السماء وربما قال من الكسف الساقط من السماء هو الله تعالى وزعم حين ادعى الإمامة لنفسه انه عرج به إلى السماء ورأى معبوده فمسح بيده رأسه وقال با بنى انزل فبلغ عنى ثم أهبطه إلى الأرض فهو الكسف الساقط من السماء وزعم أيضا ان الرسل لا تنقطع ابدا والرسالة لا تنقطع وزعم ان الجنة رجل أمرنا بموالاته وهو امام الوقت وان النار رجل أمرنا بمعاداته وهو خصم الامام وتأول المحرمات كلها على أسماء رجال أمرنا الله تعالى بمعاداتهم وتأول الفرائض على أسماء رجال أمرنا بموالاتهم واستحل أصحابه قتل مخالفيهم واخذ أموالهم واستحلال نسائهم وهم صنف من الخرمية وانما مقصودهم من حمل الفرائض والمحرمات على أسماء رجال هو ان من ظفر بذلك الرجل وعرفه فقد سقط عنه التكليف وارتفع الخطاب إذ قد وصل إلى الجنة وبلغ الكمال ومما أبدعه العجلي انه قال ان أول ما خلق الله تعالى هو عيسى بن مريم عليه السلام ثم على بن أبى طالب كرم الله وجهه ( و ) الخطابية أصحاب أبى الخطاب محمد بن أبى زينب الأسدي الأجدع مولى بنى أسد وهو الذي عزا نفسه إلى أبى عبد الله جعفر بن محمد الصادق رضى الله عنه فلما وقف الصادق على غلوه الباطل في حقه تبرأ منه ولعنه وامر أصحابه بالبراءة منه وشدد القول في ذلك وبالغ في التبري منه واللعن عليه فلما اعتزل عنه ادعى الإمامة لنفسه زعم أبو الحطاب ان الأئمة أنبياء ثم آلهة وقال بإلهية جعقر بن محمد والهية آبائه رضى الله عنهم وهم أبناء الله وأحباؤه والإلهية نور في النبوة والنبوة نور

179

نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست