responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 165


منهم على الانفراد وإن نقلت هنات من بعضهم فليتدبر النقل فإن أكاذيب الروافض كثيرة وأحداث المحدثين كثيرة ثم إن الإمامية لم يثبتوا في تعيين الأئمة بعد الحسن والحسين وعلي بن الحسين رضي الله عنهم على رأي واحد بل اختلافاتهم أكثر من اختلافات الفرق كلها حتى قال بعضهم أن نيفا وسبعين فرقة من الفرق المذكورة في الخبر هو في الشيعة خاصة ومن عداهم فهم خارجون عن الأمة وهم متفقون في الإمامة وسوقها إلى جعفر بن محمد الصادق رضي الله عنه ومختلفون في المنصوص عليه بعده من أولاده إذ كانت له خمسة أولاد وقيل ستة محمد واسحق وعبد الله وموسى وإسماعيل وعلي ومن ادعى منهم النص والتعيين محمد وعبد الله وموسى وإسماعيل ثم منهم من مات ولم يعقب ومنهم من مات واعقب ومنهم من قال بالتوقف والانتظار والرجعة ومنهم من قال بالسوق والتعدية كما سيأتي ذكر اختلافاتهم عند ذكر طائفة طائفة وكانوا في الأول على مذهب أئمتهم في الأصول ثم لما اختلفت الروايات عن أئمتهم وتمادى الزمان اختارت كل فرقة منهم طريقة فصارت الإمامية بعضها معتزلة إما وعيدية وإما تفضيلية وبعضها اخبارية إما مشبهة وإما سلفية ومن ضل الطريق وتاه لم يبال الله به في أي واد هلك الباقرية والجعفرية الواقفة أتباع محمد ابن الباقر ابن علي زين العابدين وابنه جعفر الصادق قالوا بإمامتبهما وإمامة والدهما زين العابدين الا أن منهم من توقف على واحد منهما وما ساق الإمامة إلى أولادهما ومنهم من ساق وإنما ميزنا هذه الفرقة دون الأصناف المتشيعة التي نذكرها لأن من الشيعة من توقف على الباقر وقال برجعته كما توقف القائلون بأمامة

165

نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست