responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المستدرك على مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 84


هَدَيْتَنَا } [ 8 / 3 ] ، { فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ } [ 5 / 61 ] يفسر هذا عدة أحاديث .
{ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ } [ 56 / 39 ] ربما أدخل في هذا وهو غلط ، إلا على وجه آخر . { وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ } [ 47 / 51 ] هو الأيد ؛ ليس الأيدي كقوله : { دَاوُدَ ذَا الْأَيْدِ } [ 17 / 38 ] بخلاف قوله : { أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ } [ 45 / 38 ] ، { وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ } [ 67 / 39 ] وقد حققه حديث ابن مسعود وابن عمر وغيرهما وآثار كثيرة . { إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ } [ 10 / 48 ] ، { وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ } [ 29 / 57 ] ، { يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ } [ 42 / 68 ] كما فسره حديث أبي سعيد وأبي هريرة وابن مسعود وغيرهم . { وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا } [ 21 / 76 ] ، { يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ } [ 105 / 2 ] [1] .
[ الأشعري وأئمة أصحابه يثبتون الصفات الخبرية لا يقتصرون على السبع ] قال شيخ الإسلام - قدس الله روحه - : ولما رجع الأشعري من مذهب المعتزلة سلك طريق ابن كلاب ومال في أهل السنة والحديث [2] وانتسب إلى الإمام أحمد ، كما قد ذكر ذلك في كتبه كلها : كالإبانة والموجز ، والمقالات ، وغيرها . وكان القدماء من أصحاب أحمد كأبي بكر بن عبد العزيز وأبي الحسين التميمي وأمثالهما يذكرونه في كتبهم على طريق الموافق للسنة في الجملة ، ويذكرون رده على المعتزلة ، وأبدى تناقضهم .



[1] قلت : انتهت الآيات الدالة على الصفات التي ينكرها متأخرو الجهمية كما سبق وذكر بعض الآيات التي أدخلت في الصفات وليست منها وهي من مجموع 69 ورقة 272 ، 273 وللفهارس العامة ج - 1 / 119 .
[2] لعله ومال إلى أهل السنة والحديث .

84

نام کتاب : المستدرك على مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست