نام کتاب : المستدرك على مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 171
عن دخول البيت فكيف تلج معرفة الله عز وجل ومحبته وحلاوة ذكره والأنس بقربه في قلب ممتلئ بكلاب الشهوات وصورها ؟ فهذا من إشارة اللفظ الصحيحة [1] . < فهرس الموضوعات > [ من حفظه غير معرب ] < / فهرس الموضوعات > [ من حفظه غير معرب ] مسألة : ومن حفظ القرآن غير معرب فلم يمكنه أن يقرأه إلا بلسان العجم أو عجز عن حفظ إعرابه ونحوه فليقرأ كما يمكنه فهو أولى من تركه { لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا } [2] . < فهرس الموضوعات > [ قراءته في الطرقات وكتابته بحيث يهان ] < / فهرس الموضوعات > [ قراءته في الطرقات وكتابته بحيث يهان ] قراءة القرآن في الطرقات وفي الأسواق منهي عنها ؛ لأنها للتأكل بالقرآن ، وفيه ابتذال القرآن ، ولا يصغي إليه أحد [3] . ولا يجوز كتابة القرآن بحيث يهان ، كما لو كتب على نصيبة قبر تبول عليه الكلاب ويدوسه الناس ، كما لا يجوز أن يسافر به إلى أرض العدو . فتجب إزالته وإزالة ما كتب فيه من موضع الإهانة بالاتفاق [4] . < فهرس الموضوعات > [ المزاح حال القراءة ] < / فهرس الموضوعات > [ المزاح حال القراءة ] وما كان مباحا في غير حال القراءة مثل المزاح الذي جاءت به الآثار - وهو أن يمزح ولا يقول إلا صدقا لا يكون في مزاحه كذب ولا عدوان - فهذا لا يفعل في حال قراءة القرآن ؛ بل ينزه عنه مجلس القرآن . فليس كل ما يباح في حال غير القراءة يباح فيها ، كما أنه ليس كل ما يباح خارج الصلاة يباح فيها ، لا سيما ما يشغل القارئ والمستمع عن التدبر والفهم ، مثل كونه يخايل ويضحك . فكيف واللغو والضحك حال القراءة من أعمال المشركين ، كما قال تعالى : { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ } [ 26 / 41 ] ،
[1] مدارج ج - 1 / 416 - 418 أكثر هذه الوجوه ليس موجودًا في مجموع الفتاوى . وللفهارس العامة ج - 1 / 243 . [2] مختصر الفتاوى ص 93 وللفهارس العامة ج - 1 / 247 . [3] مختصر الفتاوى ص 211 وللفهارس العامة ج - 1 / 248 . [4] مختصر الفتاوى ص 270 وللفهارس العامة ج - 1 / 248 .
171
نام کتاب : المستدرك على مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 171