responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المستدرك على مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 163


< فهرس الموضوعات > [ المال . قد يكون تاجر أزهد من فقير ] < / فهرس الموضوعات > [ المال . قد يكون تاجر أزهد من فقير ] قال الشيخ تقي الدين : إذا سلم فيه القلب من الهلع واليد من العدوان كان صاحبه محمودا وإن كان معه مال عظيم ، بل قد يكون مع هذا زاهدا أزهد من فقير هلوع ، كما قيل للإمام أحمد . وذكر ما سبق في أول الفصل [1] وذكر الخبرين السابقين وما رواه الترمذي وحسنه وإسناده جيد عن الحسن ، عن أبي سعيد مرفوعًا : « التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء » وعن سفيان أنه قيل له : يكون الرجل زاهدا وله مال ؟ قال : نعم ، إن ابتلي صبر ، وإن أعطي شكر [2] .
< فهرس الموضوعات > [ لا بد في الدنيا من كدر ] < / فهرس الموضوعات > [ لا بد في الدنيا من كدر ] < شعر > بينا يُرى الإنسان فيها مخبرا * حتى يُرى خبرا من الأخبار طبعت على كدر وأنت تريدها * صفوا من الأقذار والأكدار < / شعر > وكان الشيخ تقي الدين يتمثل كثيرا بهذين البيتين [3] .
< فهرس الموضوعات > [ الامتناع من أكل الطيبات . . . ] < / فهرس الموضوعات > [ الامتناع من أكل الطيبات . . . ] ومن امتنع من الطيبات بلا سبب شرعي فمبتدع مذموم . وما نقل عن الإمام أحمد أنه امتنع من أكل البطيخ لعدم علمه بكيفية أكل النبي - صلى الله عليه وسلم - فكذب [4] .
فصل أولياء الله : هم المؤمنون المتقون كما قال تعالى : { أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ } [ 62 ، 63 / 10 ] وهم على درجتين :



[1] لما سئل أحمد عن الزاهد يكون زاهدا ومعه مائة دينار قال نعم على شريطة إذا زادت لم يفرح وإذا نقصت لم يحزن .
[2] الآداب الشرعية ج - 2 / 241 ، 242 وللفهارس العامة ج - 1 / 202 .
[3] الآداب ج - 2 / 247 وللفهارس العامة ج - 1 / 202 .
[4] اختيارات 323 وللفهارس العامة ج - 1 / 204 .

163

نام کتاب : المستدرك على مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست