responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المستدرك على مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 158


قال شيخ الإسلام ابن تيمية - قدس الله روحه - : بلغنا أنه من حافظ على هذه الكلمات لم يأخذه إعياء فيما يعانيه من شغل غيره [1] .
< فهرس الموضوعات > [ قراءة هذه الآية على الدابة إذا استعصت ] < / فهرس الموضوعات > [ قراءة هذه الآية على الدابة إذا استعصت ] قال يونس بن عبيد : ليس رجل يكون على دابة صعبة فيقول في أذنها : { أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ } [ 83 / 3 ] إلا وقفت بإذن الله . قال شيخنا - قدس الله روحه - : وقد فعلنا ذلك فكان كذلك [2] .
قال ابن القيم : رحمه الله : الحادية والستون [3] أن الذكر يعطي الذاكر قوة حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لا يطيق فعله بدونه .
وقد شاهدت من قوة شيخ الإسلام ابن تيمية - قدس الله روحه - في مشيته وكلامه وإقدامه وكتابته أمرًا عجيبا ، فكان يكتب في اليوم من التصنيف ما يكتبه الناسخ في جمعة أو أكثر . وقد شاهد العسكر من قوته في الحرب أمرا عظيما إلى أن قال :
< فهرس الموضوعات > [ ما أعطي ابن تيمية من القوة بسبب الذكر ] < / فهرس الموضوعات > [ ما أعطي ابن تيمية من القوة بسبب الذكر ] وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يذكر أثرا في هذا الباب ويقول : إن الملائكة لما أمروا بحمل العرش قالوا : يا ربنا كيف نحمل عرشك وعليه عظمتك وجلالك فقال : قولوا : لا حول ولا قوة إلا بالله ، فلما قالوها حملوه [4] .
< فهرس الموضوعات > [ غذاؤه ومتى يتركه ] < / فهرس الموضوعات > [ غذاؤه ومتى يتركه ] وحضرت شيخ الإسلام ابن تيمية مرة صلى الفجر ثم جلس يذكر الله تعالى إلى قريب من انتصاف النهار ، ثم التفت إليَّ وقال : هذه غدوتي ، ولو لم أتغد هذا الغداء لسقطت قوتي . أو كلاما قريبا من هذا .



[1] الوابل الصيب 208 وللفهارس العامة ج - 1 / 197 .
[2] الوابل الصيب ص 260 وللفهارس العامة ج - 1 / 197 .
[3] من فضائل الذكر التي عددها ابن القيم .
[4] الوابل الصيب ص 164 ، 165 وللفارس العامة ج - 1 / 197 .

158

نام کتاب : المستدرك على مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست