نام کتاب : المستدرك على مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 113
< فهرس الموضوعات > [ أفضلية أبي بكر وعمر على جميع الصحابة ] < / فهرس الموضوعات > [ أفضلية أبي بكر وعمر على جميع الصحابة ] وأبو بكر وعمر [1] أفضل وأشجع وأدين وأكرم من جميع الصحابة رضي الله عنهم أجمعين . فينبغي أن تكون القدوة لكل مسلم بهما [2] . < فهرس الموضوعات > [ أفضيلة عبد الرحمن بن عوف وأهل الشورى ، وأحقيتهم بالخلافة بعدهما ] < / فهرس الموضوعات > [ أفضيلة عبد الرحمن بن عوف وأهل الشورى ، وأحقيتهم بالخلافة بعدهما ] والحديث المذكور عن عبد الرحمن رضي الله عنه [3] ، باطل رواه أبو نعيم من طريق رجل اتفق أهل العلم على رد أخباره ؛ بل هو مخالف للنصوص وإجماع السلف والأئمة ؛ فإنه من أهل الشورى الذين هم أفضل الأمة بعد أبي بكر وعمر . وأهل الشورى هم : عثمان ، وعلي ، وعبد الرحمن والزبير وطلحة وسعد رضي الله عنهم أجمعين . فهؤلاء الستة جعل عمر رضي الله عنه الخلافة فيهم . وأخبر أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - توفي وهو عنهم راض . ثم إن ثلاثة قدموا ثلاثة ؛ قدموا عثمان وعلي ، وعبد الرحمن . ثم إنهم جعلوا عبد الرحمن يختار للأمة ورضوا بذلك . فمن هو بهذه المنزلة كيف يتأخر دخوله الجنة أو يدخل حبوا ؟ ولو دخلها لغناه حبوا لدخلها سائر الصحابة الأغنياء حبوا : كعثمان وطلحة والزبير ، وسعد بن معاذ وسعد بن عبادة ، وأسيد بن حضير ، بل في الأنبياء من هو غني : كإبراهيم وداود وسليمان ، ويوسف صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين [4] . وقد أجمع المسلمون على أن موسى أفضل من الخضر . فمن قال : إن الخضر أفضل فقد كفر . وسواء قيل : إن الخضر نبي ، أو ولي . والجمهور على أنه ليس بنبي ؛ بل أنبياء بني إسرائيل الذين اتبعوا التوراة وذكرهم الله تعالى كداود وسليمان أفضل من الخضر بل على قول الجمهور : أنه ليس بنبي فأبو بكر وعمر رضي الله عنهما أفضل منه .
[1] في الأصل وغيرهما خطأ ظاهر ، أو مدخلة ، بدليل قوله ( بهما ) وكما هو معروف بالأدلة الكثيرة أفضليتها . [2] مختصر الفتاوى ص 586 وللفهارس العامة ج - 1 / 50 . [3] عبد الرحمن بن عوف « أنه يدخل الجنة حبوا » . [4] مختصر الفتاوى ص 574 وللفهارس العامة ج - 1 / 50 و 178 .
113
نام کتاب : المستدرك على مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 113