responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصل في الملل والأهواء والنحل نویسنده : ابن حزم    جلد : 1  صفحه : 216


يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار » وليس شيء من هذا فيما بأيدي اليهود والنصارى مما يدعون أنه التوراة والإنجيل فلا بد لهؤلاء الجهال من تصديق ربهم جل وعز أن اليهود والنصارى بدلوا التوراة والأنجيل وألا يرجعوا إلى الحمق ويكذبوا ربهم جل وعز ويصدقوا اليهود والنصارى فيلحقوا بهم ويكون السؤال عليهم كلهم حينئذ واحدا فيما أوضحناه من تبديل الكتابين وما أوردناه مما فيهما من الكذب المشاهد عيانا ما لم يأت نص بأنهم بدلوهما لعلمنا بتبديلهما يقينا كما نعلم ما نشهده بحواسنا مما نص لا نص فيه وقد اجتمعت المشاهدة والنص حدثنا أبو سعيد الجعفري حدثنا أبو بكر الأرفوي محمد بن علي المصري حدثنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل النحاس حدثنا أحمد بن شعيب محمد بن المثنى عن عثمان بن عمر حدثنا على هو ابن المبارك حدثنا يحيى بن أبي كثير عن سلمة عبد الرحمن بن عوف عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان أهل الكتاب يقرؤن التوراة بالعبرانية ويفسرونها لأهل الإسلام بالعربية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد قال أبو محمد رضي الله عنه وهذا نص قولنا والحمد لله رب لعالمين ما نزل القرآن والسنة عن النبي صلى الله عليه وسلم بتصديقه صدقنا به وما نزل النص بتكذيبه أو ظهر كذبه كذبنا له وما لم ينزل نص بتصديقه أو تكذيبه وأمكن أن يكون حقا أو كذبا لم نصدقهم ولم نكذبهم وقلنا ما أمرنا رسول إله صلى الله عليه وسلم أن نقوله كما قلنا في نبوة من لم يتنا باسمه نص والحمد لله رب العالميين حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن خالد حدثنا إبراهيم بن أحمد البلخي حدثنا العزيزي حدثنا البخاري حدثنا إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن ابن عوف حدثنا ابن شهاب عن عبيد الله بن عتبة بن مسعود قال ابن عباس كيف تسألون أهل الكتاب عن شيء وكتابكم الذي أنزل على رسوله صلى الله عليه وسلم حدث تقرؤنه محضا لم يشب وقد حدثكم أن أهل الكتاب بدلوا كتاب الله تعالى وغيروه وكتبوا

216

نام کتاب : الفصل في الملل والأهواء والنحل نویسنده : ابن حزم    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست