وكره العصيان لأقتلن النعاة من أزد عمان ومذحج وهمذان ونهد وخولان وبكر وهزان وثعل ونبهان وعبس وذبيان وقيس عيلان ثم قال وحق السميع العليم العلى العظيم العزيز الحكيم الرحمن الرحيم لأعركن عرك الأديم أشراف بنى تميم ثم رفع خبر المختار إلى ابن الحنفية وخاف من جهة الفتنة في الدين فأراد قدوم العراق ليصير إليه الذين اعتقدوا إمامته وسمع المختار ذلك فخاف من قدومه العراق ذهاب رياسته وولايته فقال لجنده انا على بيعة المهدى ولكن للمهدى علامة وهو أن يضرب بالسيف ضربة فان لم يقطع السيف جلده فهو المهدى وانتهى قوله هذا إلى ابن الحنفية فأقام بمكة خوفا من ان يقتله المختار بالكوفة ثم ان المختار خدعته السبئية الغلاة من الرافضة فقالوا له أنت حجة هذا الزمان وحملوه على دعوى النبوة فادعاها عند خواصه وزعم أن الوحي ينزل عليه وسجع بعد ذلك فقال أما وتمشى السحاب الشديد العقاب السريع