وقال كثير أيضا في رفضه : برئت إلى الإله من ابن أروى * ومن دين الخوارج أجمعينا ومن عمر برئت ومن عتيق * غداة دعى أمير المؤمنينا وقد أجبناه عن هذين البيتين : برئت من الإله ببغض قوم * بهم أحيا الإله المؤمنينا وما ضر ابن أروى منك بغض * وبغض البر دين الكافرينا أبو بكر لنا حقا إمام * على رغم الروافض أجمعينا وفاروق الورى عمر بحق * يقال له أمير المؤمنينا وقال كثير في قصيدة أيضا : ألا قل للوصي فدتك نفسي * أطلت بذلك الجبل المقاما أضر بمعشر والوك منا * وسموك الخليفة والإماما وعادوا فيك أهل الأرض طرا * مقامك عندهم ستين عاما وما ذاق بن خولة طعم موت * ولا وارت له ارض عظاما لقد أمسى بمجرى شعب رضوى * تراجعه الملائكة الكلاما وإن له لرزقا من إماما * وأشربة يعل بها الطعاما وقد أجبناه عن هذا الشعر بقولنا : لقد أفنيت عمرك بانتظار * لمن وارى التراب له عظاما