محمد ابن الحنفية واختلف هؤلاء في الإمام بعد أبى هاشم فمنهم من نقلها إلى أبي محمد بن على بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بوصية أبى هاشم إليه وهذا قول الراوندية ومنهم من زعم أن الإمامة بعد أبي هاشم صارت إلى بيان بن سمعان وزعموا أن روح الله تعالى كانت في أبى هاشم ثم انتقلت منه إلى بيان ومنهم من زعم ان تلك الروح انتقلت من أبي هاشم إلى عبد الله بن عمرو بن حرب وادعت هذه الفرقة إلهية عبد الله بن عمرو بن حرب والبيانية والحربية كلتاهما من فرق الغلاة نذكرهما في الباب الذي نذكر فيه فرق الغلاة وكان كثير الشاعر على مذهب الكيسانية الذين ادعوا حياة محمد بن الحنفية ولم يصدقوا بموته ولذا قال في قصيدة له :