وقال آخرون منهم إن الإمامة بعد على كانت لابنه الحسن ثم للحسين بعد الحسن ثم صارت إلى محمد بن الحنفية بعد أخيه الحسين بوصية أخيه الحسين إليه حين هرب من المدينة إلى مكة حين طولب بالبيعة ليزيد بن معاوية ثم افترق الذين قالوا بإمامة محمد ابن الحنفية فزعم قوم منهم يقال لهم الكربية أصحاب أبى كرب الضرير ان محمد بن الحنفية حي لم يمت وانه في جبل رضوى وعنده عين من الماء وعين من العسل يأخذ منهما رزقه وعن يمينه أسد وعن يساره نمر يحفظانه من أعدائه إلى وقت خروجه وهو المهدي المنتظر وذهب الباقون من الكيسانية إلى الاقرار بموت محمد بن الحنفية واختلفوا في الإمام بعده فمنهم من زعم أن الإمامة بعده رجعت إلى ابن أخيه على بن الحسين زين العابدين ومنهم من قال برجوعها بعده إلى أبى هاشم عبد الله بن