لما استفتي في دمه وأفتى أبو بكر بن داود بجواز قتله . واختلف فيه مشايخ الصوفية فبرئ منه عمرو بن عثمان المكي وأبو يعقوب الأقطع وجماعة منهم وقال عمرو بن عثمان كنت أماشيه يوما فقرأت شيئا من القرآن فقال يمكنني ان أقول مثل هذا وروى ان الحلاج مر يوما على الجنيد فقال له انا الحق فقال الجنيد أنت بالحق أية خشبة تفسد فتحقق فيه ما قال الجنيد لأنه صلب بعد ذلك وقبله جماعة من الصوفية منهم أبو العباس بن عطا ببغداد