وانه أنكر حرف ابن مسعود وحرف أبى بن كعب وشهد بأن الله تعالى لم ينزلهما فنسب هذين الإمامين من الصحابة إلى الضلالة في مصحفيهما . ومنها أنه شك في جميع عامة المسلمين وقال لا أدرى لعل سرائر العامة كلها شرك وكفر . ومنها قوله ان معنى قولنا ان الله تعالى عالم حي هو انه ليس بجاهل ولا ميت وكذلك قياسه في سائر أوصاف الله تعالى من غير إثبات معنى أو فائدة سوى نفى الوصف بنقيض تلك الأوصاف عنه . الفصل السابع من هذا الباب في ذكر مقالات الكرامية وبيان أوصافها الكرامية بخراسان ثلاثة أصناف حقائقية وطرائقية وإسحاقية . وهذه الفرق الثلاث لا يكفر بعضها بعضا وان أكفرها سائر الفرق فلهذا عددناها فرقة واحدة .