نام کتاب : أبناء الرسول في كربلاء نویسنده : خالد محمد خالد جلد : 1 صفحه : 91
للقدوم ، ولا أراه إلا مقبلا ، فابعث إليه من يرده ويخبره أن أهل الكوفة لا عهد لهم ) . . ثم أسلمه الطاغية لجلاديه ، فضربوا عنقه . . ثم رموا رأسه الكريم من حالق إلى قارعة الطريق . . وأتبعوا الرأس الجسد . . ثم انصرفوا إلى لهوهم ومرحوم ، فقد كانت الليلة ليلة العيد . ! وفي الصباح صلى ( ابن مرجانة ) في المسجد الجامع صلاة عيد الأضحى . . ثم أمر برأس ( مسلم بن عقيل ) ورأس ( هانئ بن عروة ) فغرسا في أسنة الرماح ثم أرسلهما إلى الشام ، هدية لمن يدعوه أمير المؤمنين . . ! ! في الوقت الذي كان رأس ( مسلم وهانئ ) يقطعان الفيافي من عراق ابن زياد ، إلى شام يزيد . . كان ( الإمام الحسين يقطع طريقه من مكة إلى الكوفة ، دون أن يعلم بعد ، ما وقع بها من أهوال ! ! . . وكان قبل خروجه قد صمد لمعارضة عاتية من بعض أهله وأصحابه الذين خشوا عليه عواقب الخروج . * فهذا ( عبد الله بن عباس ) رضي الله عنه ، يجري معه حوارا طويلا يتوسل إليه خلاله كي يبقى حيث هو . يقول له ) ابن عباس ) : ( يا ابن عم . . إنه قد أرجف الناس أنك سائر إلى العراق ، فبين ما أنت صانع ؟ " فبين ما أنت صانع ؟ ) فيجيبه ( الحسين ) : ( إني قد أجمعت المسير في أحد يومي هذين إن شاء الله تعالى ) .
91
نام کتاب : أبناء الرسول في كربلاء نویسنده : خالد محمد خالد جلد : 1 صفحه : 91