نام کتاب : يهود بثوب الإسلام نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 64
وذكر البخاري في نفس الصفحة حديثا نبويا قال الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يولها ظهره [1] . وهكذا دس البخاري السم في العسل إذ ثبت مخالفة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) للشريعة التي جاء بها ! هذا إن كان كتاب البخاري للبخاري نفسه ، إذ أن محمود أبو رية يدعي تزوير الكثير من أحاديث البخاري بعد موته إذ مات البخاري قبل أن يبيض كتابه [2] . أما لو كان البخاري نفسه قد كتبه ، فيكون لنا معه كلام آخر . إذ أن ذلك كاف لاتهامهما بالكذب والاعتداء على الساحة النبوية المقدسة . وعلى كلتا الصورتين يثبت عدم صحة كل ما جاء في كتاب البخاري . 2 - رجوع معاوية إلى كعب ودعمه له وذكر ابن عساكر أن معاوية أمر كعبا بالقصص [3] . وسأل معاوية كثيرا من كعب الأحبار كما كان يسأله عمر : نقل ابن عباس : كنت عند معاوية فقرأ الآية السادسة والثمانين من سورة الكهف بشكل خاص ، فاعترضت . فسأل معاوية من عبد الله بن عمرو بن العاص فأيده الأخير ! فقال ابن عباس : إن القرآن نزل في بيتنا . وفي حل لمعاوية للأمر ، فقد أرسل شخصا يسأل ذلك من كعب الأحبار ، وقال عنه : ألا إن كعب الأحبار أحد العلماء [4] . فمعاوية يرفض رأي عبد الله بن عباس في القرآن ويسأل كعبا عنه وسأل عمر كعب الأحبار عن الشعر في التوراة . فقال كعب : إن مجموعة من أبناء إسماعيل وعلى
[1] صحيح البخاري : باب لا تستقبل القبلة بغائط أو بول 1 / 135 . [2] أضواء على السنة المحمدية ، محمود أبو رية ، 316 . [3] مختصر تاريخ ابن عساكر 21 / 187 ، كنز العمال حديث 15029 . [4] الطبقات الكبرى لابن سعد 2 / 358 طبعة بيروت .
64
نام کتاب : يهود بثوب الإسلام نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 64