نام کتاب : يهود بثوب الإسلام نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 162
اليهود أن يعملوها ويزرعوها ولهم شطر ما يخرج منها [1] . وحدث سعد بن حزام بن محيصة عن أبيه : " فخرجنا حتى قدمنا على خيبر فقدمنا على قوم بأيديهم الأرض والنخل ليس كما كانت قد دفعها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إليهم على النصف [2] . ولو كان عند النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) نية ورغبة لإخراج اليهود من جزيرة العرب لأخرجهم في ذلك الوقت ولم يصبر دون هدفه . ولم يخبرهم بشئ من ذلك . وذكر الطبري أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد خرج إلى خيبر في شهر المحرم في السنة السابعة الهجرية واستخلف على المدينة سباع بن عرفطة الغفاري [3] . فهل من المعقول أن يترك النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) اليهود في الجزيرة في سني 7 و 8 و 9 و 10 و 11 هجرية ولم يمض في تصميمه ؟ ولماذا لم يخبر باقي المسلمين بهدفه المذكور ؟ ولماذا لم يحدد النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) سنة الجلاء ؟ وهل من المعقول أن يترك أبو بكر استراتيجية النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في إخراج اليهود في سني 11 و 12 و 13 هجرية ولا يذكرها ذكرا ! وهل يصدق أن عمر أيضا لم يلب طلب النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في سني 13 و 14 و 15 و 16 و 17 و 18 و 19 هجرية وتركه دون تنفيذ ؟ ! إذن لا يمكن تصديق حديث لم يسمعه الصحابة ، ولم ينفذه النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأبو بكر وعمر في سني 7 و 8 و 9 و 10 و 11 و 12 و 13 و 14 و 15 و 16 و 17 و 18 و 19 . وهناك دلائل كثيرة تشير إلى رغبة كعب الأحبار في ترحيل اليهود إلى الشام ، فقد حصلت عملية التهجير في سنة 20 هجرية في حين أسلم كعب في سنة 17 هجرية ؟ !
[1] صحيح البخاري 5 / 254 ، باب 257 ، باب معاملة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أهل خيبر ، ط . دار القلم بيروت . [2] مغازي الواقدي 2 / 713 ط . دار المعرفة الإسلامية . [3] تاريخ الطبري 2 / 298 ط . الأعلمي - بيروت .
162
نام کتاب : يهود بثوب الإسلام نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 162