نام کتاب : يهود بثوب الإسلام نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 159
الخميس ! ثم بكى حتى بل دمعه الحصى فقلت : يا ابن عباس وما يوم الخميس . قال : اشتد برسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وجعه فقال إئتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي . فتنازعوا وما ينبغي عند نبي تنازع . وقالوا : ما شأنه ؟ أهجر ؟ استفهموه . قال : دعوني فالذي أنا فيه خير . أوصيكم بثلاث : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم . قال : وسكت عن الثالثة أو قال فأنسيتها " [1] . وذكر البخاري أيضا الحديث الذي فيه زيادة جنب الحديث الصحيح جاء فيه : عن ابن عباس رضي الله عنهما قال يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى ، حتى خضب دمعه الحصباء فقال : " اشتد برسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وجعه يوم الخميس فقال إئتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع ، فقالوا : هجر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . قال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه . وأوصى عند موته بثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ونسيت الثالثة " [2] . والزيادة في هذه الأحاديث واضحة وهي من باب الصاق الكاذب بالصحيح . وهذه الزيادة ترد بحجج مختلفة : 1 - الأصل عدم الزيادة في الحديث . 2 - لاحظنا أن أصل الحديث في سنن مسلم والبخاري وتاريخ الطبري دون زيادة . 3 - ثبت في الحديث الوارد في صحيحي البخاري ومسلم وغيره من الكتب أن حديث النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مع جماعة أبي بكر وعمر قد انتهى بالنزاع والاختلاف وعلى أثر
[1] صحيح مسلم 3 / 1258 ، حديث 1637 ط . دار أحياء التراث . [2] صحيح البخاري 4 / 490 ، باب جوائز الوفد ، حديث 1229 ط . دار القلم - بيروت .
159
نام کتاب : يهود بثوب الإسلام نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 159