نام کتاب : يهود بثوب الإسلام نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 134
تتعلمها وتعلموا ما أنزل عليكم وآمنوا به [1] . وأخرج البيهقي عن عمر بن الخطاب قائلا : سألت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عن تعلم التوراة فقال : لا تتعلمها وآمن بها ، وتعلموا ما أنزل إليكم وآمنوا به . وأخرج ابن الضريس عن الحسن أن عمر بن الخطاب قال : يا رسول الله إن أهل الكتاب يحدثونا بأحاديث قد أخذت بقلوبنا ، وقد هممنا أن نكتبها ( كذا ) فقال يا ابن الخطاب أمتهوكون أنتم كما تهوكت اليهود والنصارى ! أما والذي نفس محمد بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية ولكني أعطيت جوامع الكلم واختصر لي الحديث . وكان عمر يحب الدراسة في المدارس اليهودية المسماة ماسكة وهو أكثر الصحابة إتيانا لهم فزعموا أنهم يحبونه لذلك [2] . وأخرج عبد الرزاق والبيهقي عن أبي قلابة أن عمر بن الخطاب مر برجل يقرأ كتابا فاستمعه ساعة فاستحسنه ، فقال للرجل : أكتب لي من هذا الكتاب . قال : نعم ، فاشترى أديما فهيأه ثم جاء به إليه فنسخ له في ظهره وبطنه ، ثم أتى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فجعل يقرأه عليه ، وجعل وجه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يتلون ، فضرب رجل من الأنصار بيده الكتاب وقال : ثكلتك أمك يا ابن الخطاب أما ترى وجه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) منذ اليوم ، وأنت تقرأ عليه هذا الكتاب ؟ ! فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عند ذلك : إنما بعثت فاتحا وخاتما وأعطيت جوامع الكلم وفواتحه واختصر لي الحديث اختصارا ، فلا يهلكنكم المتهوكون . وعن يهود بني قريظة : جاء عمر بن الخطاب إلى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : يا رسول الله إني مررت بأخ لي من قريظة فكتب لي جوامع من التوراة ألا أعرضها عليك ؟ قال :
[1] كنز العمال 1 / 370 ، حديث 1626 . [2] كنز العمال 2 / 228 والدر المنثور 1 / 90 وجامع بيان العلم 2 / 123 و 124 وكتاب الإسرائيليات وأثرها في كتب التفسير 107 و 108 .
134
نام کتاب : يهود بثوب الإسلام نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 134