نام کتاب : يهود بثوب الإسلام نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 41
الفصل الأول : المرجعية الدينية في زمن الخلافة والمرجعية الدينية ، مصدر بيان القوانين الإلهية ، والأحكام الشرعية التكليفية والوضعية ، وأنها الحكم الفصل في الأمور القضائية والسياسية والاجتماعية . ولا نعني بالمرجعية الدينية قدرتها على الاجتهاد الشخصي ، في مقابل النص الإلهي ، بل قدرتها على استنباط النص الإلهي ، من القرآن والحديث الشريف . القرآن لأنه كتاب الله ، والحديث على أساس كون النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى . وثبتت مرجعية أهل البيت ( عليهم السلام ) بقول الله سبحانه : { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون } [1] . وقول النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ( عليهم السلام ) إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأحدهما أكبر من الآخر ، لن تضلوا إن تمسكتم بهما ، وإنهما لن يفترقا إلى أن يردا علي الحوض يوم القيامة [2] .
[1] المائدة ، 55 ، ذكره الشبلنجي في نور الأبصار ، 170 ، وقال : نقله أبو إسحاق أحمد الثعلبي في تفسيره ، وانظر الدر المنثور للسيوطي والكشاف للزمخشري في تفسير الآية . [2] صحيح مسلم 7 / 122 ، مسند أحمد بن حنبل 5 / 181 ، صحيح الترمذي 5 / 621 ، السيرة النبوية لابن دحلان بهامش السيرة الحلبية 3 / 231 ، المعجم الصغير للطبراني 1 / 131 ، كنز العمال 1 / 165 .
41
نام کتاب : يهود بثوب الإسلام نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 41