responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يهود بثوب الإسلام نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 149


ولكن الغريب في روايتي البيهقي وابن المسيب أن الأولى فيها قوله : لبيك اللهم لبيك ، والثانية فيها قوله : إجعلها عمره !
والذي يقرأ نصوص استفادة عمر من الكتب المقدسة قبل خلافته واستفادته من كعب الأحبار بعدها يتبين له أن عمر يثق بما جاء في هذه الكتب ، وعلى هذا الأساس كان يسأل من كعب ويسمح له ولتميم بقول القصص في مسجد النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
الفصل الثاني : 1 - اقتراح كعب بجعل صخرة اليهود قبلة للمسلمين قال أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) : الحجر الأسود هو أول حجر وضع على وجه الأرض نزل به آدم من الجنة [1] .
ولما فتح عمر بيت المقدس وتحقق موضع الصخرة ، أمر بإزالة ما عليها من الكناسة حتى قيل : أنه كنسها بردائه ، ثم استشار كعب أين يضع المسجد ؟ فأشار عليه بأن يجعله وراء الصخرة ، فضرب في صدره .
وقال : يا ابن أم كعب ضارعت اليهود : وأمر ببنائه [2] .
وهدف كعب من اقتراحه جعل المسجد خلف الصخرة أن يصلي المسلمون ، وأمامهم صخرة اليهود ؟ وأدرك الخليفة عمر نية كعب فقال له ضارعت اليهود وأمر ببنائه ! لقد صور كعب الأحبار للمسلمين قداسة الصخرة ؟ ! فنظفها عمر بردائه ! !
ولما جاء عبد الملك بن مروان إلى الحكم جدد ذلك المسجد وكبره باسم مسجد قبة الصخرة . وهكذا جعل كعب لتلك الصخرة مكانة مقدسة عند المسلمين ، وأصبح السذج من العلماء وغيرهم يسميها بالصخرة المقدسة ؟ ! وهي تذكرني بصخرة البوذيين المقدسة في لويان ( عاصمة الصين القديمة ) التي أصبحت تمثالا كبيرا لبوذا ؟ !



[1] ينابيع المودة 2 / 532 .
[2] البداية والنهاية 7 / 68 .

149

نام کتاب : يهود بثوب الإسلام نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست