responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يهود بثوب الإسلام نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 148


قال : إن الروم أغاروا على بني إسرائيل فأديلوا عليهم فدفنوه إلى أن وليت فبعث الله نبيا على الكناسة فقال : أبشري أوري شلم عليك الفاروق ينقيك مما فيك [1] .
وفي رواية : أتاك الفاروق في جندي المطيع ويدركون لأهلك بثارك من الروم .
وهنا بين كعب في قوله : " يدركون لأهلك بثارك من الروم " إن فتح المسلمين للقدس هو تحقيق لثأر اليهود من الروم ؟ !
وروى أبو مريم عبيد قال : دخلت مع عمر بن الخطاب محراب داود فقرأ فيه ( ص ) وسجد [2] .
وجاء في سنن البيهقي أن عمر بن الخطاب لما دخل بيت المقدس قال : لبيك اللهم لبيك [3] .
وعن سعيد بن المسيب قال : استأذن رجل عمر بن الخطاب في إتيان بيت المقدس فقال له : اذهب فتجهز فإذا تجهزت فأعلمني ، فلما تجهز جاءه فقال له عمر :
اجعلها عمرة . ( يعني لا تجعلها حجة ، أو الأفضل أن لا تجعلها حجة ) .
قال : ومر به رجلان وهو يعرض إبل الصدقة ، فقال لهما : من أين جئتما ؟ قالا :
من بيت المقدس ، فعلاهما بالدرة وقال : أحج كحج البيت ؟
قالا : إنما كنا مجتازين [4] .
ولا أدري من الذي نصح عمر بقول : لبيك اللهم لبيك في القدس فهذه العبارة مخصوصة ببيت الله ، ويحتمل إنه قالها هكذا لا في معرض أداء الحج ، لأن هذا الحديث يتعارض مع الحديث الآخر لعمر حيث قال : أحج كحج البيت .



[1] هذا تلخيص كلام الطبري 4 / 160 .
[2] كنز العمال للمتقي الهندي 8 / 144 ، حديث 22303 .
[3] سنن البيهقي 5 / 41 .
[4] كنز العمال للمتقي الهندي 4 / 146 ، حديث 38194 .

148

نام کتاب : يهود بثوب الإسلام نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست