نام کتاب : يهود بثوب الإسلام نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 129
الفصل الأول : 1 - تفضيل كعب للتوراة على القرآن ورد في الحديث أن الرحمة تنزل عند ختم القرآن [1] . ولقد نشر كعب ثقافته الدينية بين المسلمين فغشهم في أقواله وأفعاله . وعلى رأس الأعمال الشيطانية التي فعلها تفضيله التوراة على القرآن . إن كعبا عندما يطلق في كلامه الكتاب المقدس يعني به التوراة ، فكان كثيرا ما يطلق هذه الكلمة وينشرها ويرجع في أقواله ومصادره إليها في فهم الماضي والحاضر والمستقبل . ويعني كعب بالأصل الحكيم التوراة أيضا وليس القرآن [2] . إذ قال عمر له : يا كعب أحافظ أنت للتوراة ؟ فقال كعب : إني لأحفظ منها كثيرا ، فقال رجل من جنبه في المجلس : يا أمير المؤمنين سله أين كان الله جل حلاله قبل أن يخلق عرشه ؟ ومم خلق الماء الذي جعل عرشه عليه فقال عمر : يا كعب هل عندك من هذا علم ؟ فقال كعب : نعم يا أمير المؤمنين نجد ذلك في الأصل الحكيم [3] .
[1] الطبقات لابن سعد 7 / 161 والتراتيب الإدارية 2 / 228 و 229 . [2] تنبيه الخواطر ونزهة النواظر الأمير ورام بن أبي فراس 2 / 5 ، 6 . [3] تنبيه الخواطر ونزهة النواظر ، ورام بن أبي فراس 2 / 5 .
129
نام کتاب : يهود بثوب الإسلام نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 129