نام کتاب : وقفة مع الجزائري نویسنده : الشيخ حسن عبد الله جلد : 1 صفحه : 23
وأحكامه ففي طبقات ابن سعد الكبرى ، يروي بسنده عن سليمان الأحمسي عن أبيه قال : ( قال علي : والله ما نزلت آية إلا وقد علمت فيما نزلت وأين نزلت وعلى من نزلت إن ربي وهب لي قلبا عقولا ولسانا طلقا ) [1] . كما أخرجه أيضا أبو نعيم الأصفهاني في حلية الأولياء [2] . ويروي ابن سعد أيضا في نفس المصدر بسنده عن أبي الطفيل قال : ( قال علي : سلوني عن كتاب الله فإنه ليس من آية إلا وقد عرفت بليل نزلت أم بنهار في سهل أم في جبل ) . وقد أخرج ابن عساكر في كتابه تاريخ دمشق وأبو نعيم الأصفهاني في حلية الأولياء عن عبد الله قال : ( إن القرآن أنزل على سبعة أحرف ما منها حرف إلا له ظهر وبطن ، وإن علي بن أبي طالب عنده منه علم الظاهر والباطن ) [3] . وورد من طرق الشيعة عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال : ( ما نزلت على رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " آية من القرآن إلا أقرأنيها ، وأملاها علي ، فكتبتها بخطي وعلمني تأويلها وتفسيرها وناسخها ومنسوخها الخ ) [4] . وفي كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي عليه الرحمة [5] نقلا عن كتاب مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب عن أمير المؤمنين
[1] الطبقات الكبرى 2 / 101 . [2] حلية الأولياء 1 / 68 . [3] ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق 3 / 32 ، حلية الأولياء 1 / 65 . [4] أنظر المصادر التالية : ( بصائر الدرجات ص 198 كمال الدين 1 / 284 البحار 89 / 41 التمهيد في علوم القرآن 1 / 57 ) . [5] بحار الأنوار ج 89 ص 52 .
23
نام کتاب : وقفة مع الجزائري نویسنده : الشيخ حسن عبد الله جلد : 1 صفحه : 23