نام کتاب : وقفة مع الجزائري نویسنده : الشيخ حسن عبد الله جلد : 1 صفحه : 22
والمنسوخ ) وعنه : ( تطلبت ذلك الكتاب ، وكتبت فيه إلى المدينة فلم أقدر عليه ) [2] . وعنه أيضا أنه قال : ( فبلغني أنه " علي " كتبه على تنزيله ، ولو أصيب الكتاب لوجد فيه علم كثير ) ( 2 ) . وعن ابن جزي قال : ( لو وجد مصحفه عليه السلام لكان فيه علم كثير ) ( 3 ) . ونقل الزركشي الشافعي في كتابه البرهان في علوم القرآن 1 / 259 قال : ( وقال القاضي أبو بكر الطيب ، فإن قيل ، قد اختلف السلف في ترتيب القرآن ، فمنهم من كتب في المصحف السور على تاريخ نزولها ، وقدم المكي على المدني ومنهم من جعل أوله : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ) وهو أول مصحف علي إلى آخر كلامه ) . إن هذا القول يدل على تفرد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام بكتابة القرآن وجمعه وفق تسلسل نزول السور والآي ، وهو مصداق لما جاء في حديث الكافي عن الإمام الباقر عليه السلام . وقد كان صلوات الله وسلامه عليه أعلم وأعرف الأمة " بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم " بكتاب الله وتفسيره ومعارفه
( 1 ) الإتقان في علوم القرآن ج 1 ص 58 . [2] الاستيعاب المطبوع بهامش الإصابة 2 / 253 . ( 3 ) التمهيد في علوم القرآن 1 / 226 عن التسهيل لعلوم التنزيل 1 / 4 .
22
نام کتاب : وقفة مع الجزائري نویسنده : الشيخ حسن عبد الله جلد : 1 صفحه : 22