نام کتاب : وركبت السفينة نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 628
حصحص الحق بعد كل هذا ، نجد الحق واضحا لطلابه . فقد رأينا المذاهب الأربعة بلا دليل لها عليه ، ورأينا وجوب إضافة آل البيت ( عليهم السلام ) للكتاب والسنة ، لأن الرسول قرنهما معا ، وأمر بالتمسك بهما ، ورأينا أدلة الإمامية ومدى قوتها ، أصلها ثابت وفرعها في السماء . إذا أنت تبغي لنفسك مذهبا * ينجيك يوم الحشر من لهب النار فدع عنك قول الشافعي ومالك * وأحمد والمروي عن كعب أحبار ووال أناسا نقلهم وحديثهم * روى جدنا عن جبرئيل عن الباري وقال أحدهم : كثر الشك والخلاف وكل * يدعي الفوز بالصراط السوي فاعتصامي بلا إله سواه * ثم حبي لأحمد وعلي فاز كلب بحب أصحاب كهف * كيف أشقى بحب آل النبي وقد اتهم الشافعي بالتشيع ( 1 ) لقوله : يا راكبا قف بالمحصب من منى * واهتف بساكن خيفها والناهض سحرا إذا فاض الحجيج إلى منى * فيضا كما نظم الفرات الفائض إن كان رفضا حب آل محمد * فليشهد الثقلان أني رافضي ( 2 ) وفي علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) يقول ابن أبي الحديد : ولقد رأيت دين الاعتزال وإنني * لأجلك أهوى كل من يتشيع وقال الشاعر النصراني لا تقل شيعة هواة علي * إن في كل منصف شيعيا
1 - حيث اتهمه كل من ابن النديم وأبي عبيدة ويحيى بن معين وابن أبي حاتم الرازي . 2 - تفسير الرازي : 9 / 595 ، تاريخ مدينة دمشق : 5 / 317 .
628
نام کتاب : وركبت السفينة نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 628